responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشراف في منازل الأشراف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 130
53 - كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ، وَكَانَ مُتَعَبِّدًا قَالَ: §قَالَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِيُّ:
[البحر الطويل]
لَقَدْ مَاتَ سُفْيَانُ حَمِيدًا مُبَرَّرًا ... عَلَى كُلِّ قَارٍ هَيَّجَتْهُ الْمَطَامِعُ
يَلُوذُ بِأَبَوَابِ الْمُلُوكِ بِنِيَّةٍ ... مُبَهْرَجَةٍ وَالزِّيُّ فِيهِ تَوَاضُعُ
يُشَمِّرُ عَنْ سَاقَيْهِ وَالرَّأْسُ فَوْقَهُ ... قَلَنْسُوَةٌ فِيهَا اللَّصِيصُ الْمُخَادِعُ
جُعِلْتُمْ فِدَاءً لِلِّذِي صَانَ دِينَهُ ... وَفَرَّ بِهِ حَتَّى حَوَتْهُ الْمَضَاجِعُ
عَلَى غَيرِ ذَنْبٍ كَانَ إِلَّا تَنَزُّهًا ... عَنِ النَّاسِ حَتَّى أَدْرَكَتْهُ الْمَصَارِعُ
بَعِيدًا مِنْ أَبْوَابِ الْمُلُوكِ مُجَانِبُ ... وَإِنْ طَلَبُوهُ لَمْ تَنَلْهُ الْأَصَابِعُ
فَعَيْنِي عَلَى سُفْيَانَ تَبْكِي حَزِينَةً ... شَجَاهَا طَرِيدٌ نَازِحُ الدَّارِ شَاسِعُ
يُقَلِّبُ طَرْفًا لَا يَرَى عِنْدَ رَأْسِهِ ... حَمِيمًا قَرِيبًا أَوْجَعَتْهُ الْفَوَاجِعُ
عَلَى مِثْلِهِ تَبْكِي الْعُيُونُ لِفَقْدِهِ ... عَلَى وَاصِلِ الْأَرْحَامِ وَالْخُلْقُ وَاسِعُ

54 - حَدَّثَنَا ابْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: «§كَانَ أَبُو بَكْرٍ -[131]- رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يُخْرِجُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ كَأَنَّهُمَا ضِرَامُ الْعَرْفَجِ»

اسم الکتاب : الإشراف في منازل الأشراف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست